أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
[ مساجد الرسول فيما بين المدينة إلى تبوك ] وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة : مسجد بتبوك ، ومسجد بثنية مدران ، ومسجد بذات الزراب ، ومسجد بالأخضر ، ومسجد بذات الخطمي ، ومسجد بألاء ، ومسجد بطرف البتراء ، من ذنب كواكب ، ومسجد بالشق ، شق تارا ، ومسجد بذي الجيفة ، ومسجد بصدر حوضى ، ومسجد بالحجر ، ومسجد بالصعيد ، ومسجد...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ ابْنِ عُمَيْرٍ : الْعَلَّامَةُ ، الْمُفَسِّرُ ، الْإِمَامُ ، اللُّغَوِيُّ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ ، عَالِمُ عَصْرِهِ . وُلِدَ قَبْلَ الثَّمَانِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ : يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ قُتَيْبَةَ الْمَدَائِنِيَّ ، وَشَبَابَةَ بْنَ سَوَّارٍ ، وَأَبَا النَّضْرِ هَاشِمَ بْنَ الْقَاسِمِ ، وَهَوْذَةَ بْنَ خَلِيفَةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبَانٍ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْعَتَكِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدْلُ ، وَعَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْفَقِيه ... المزيد
الرُّوذْبَارِيُّ الْعَارِفُ الزَّاهِدُ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءٍ الرُّوذْبَارِيُّ ، نَزِيلُ صُورَ . حَدَّثَ عَنِ : الْبَغَوِيِّ ، وَابْنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَالْمَحَامِلِيِّ . وَعَنْهُ : السَّكَنُ بْنُ جُمَيْعٍ ، وَأَبُوهُ ، وَابْنُ بَاكَوَيْهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عِيَاضٍ ، الصُّورِيُّ ، وَعِدَّةٌ ، وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ أَبِي عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيِّ . قَالَ الْقُشَيْرِيُّ : كَانَ شَيْخَ الشَّامِ فِي وَقْتِهِ . مَاتَ بِصُورَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ . وَقَالَ السُّلَمِيُّ : كَانَ يَرْجِعُ إِلَى أَنْوَاعٍ مِنَ الْعُلُومِ ، كَالْقِرَاءَاتِ ، وَالْفِقْهِ ، وَعِلْمِ الْحَقِيقَةِ ، وَإِلَى أَخْلَاقٍ فِي التَّجْرِيدِ يَخْتَصُّ بِهَا يُرْبِي عَلَى أَقْرَانِهِ . قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ : رَوَى أَحَادِيثَ غَلِطَ فِيهَا غَلَطًا فَاحِشًا . ... المزيد
ابْنُ شَاسٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ جَلَالُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَجْمِ بْنِ شَاسِ بْنِ نِزَارِ بْنِ عَشَائِرَ بْنِ شَاسٍ الْجُذَامِيُّ السَّعْدِيُّ الْمِصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ مُصَنِّفُ كَتَابِ " الْجَوَاهِرِ الثَّمِينَةِ فِي فِقْهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ " . سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرِّيٍّ النَّحْوِيِّ ، وَدَرَسَ بِمِصْرَ ، وَأَفْتَى ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الْأَصْحَابُ ، وَكِتَابُهُ الْمَذْكُورُ وَضَعَهُ عَلَى تَرْتِيبِ " الْوَجِيزِ " لِلْغَزَالِيِّ . وَجَوَّدَهُ وَنَقَّحَهُ ، وَسَارَتْ بِهِ الرُّكْبَانُ ، وَكَانَ مُقْبِلًا عَلَى الْحَدِيثِ ، مُدْمِنًا لِلتَّفَقُّهِ فِيهِ ، ذَا وَرَعٍ ، وَتَحَرٍّ وَإِخْلَاصٍ ، وَتَأَلُّهٍ ، وَجِهَادٍ . وَبَعْدَ عَوْدِهِ مِنَ الْحَجِّ امْتَنَعَ مِنَ الْفَتْوَى إِلَى حِينِ وَفَاتِهِ ، وَكَانَ ... المزيد
الْكَاشْغَرِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أُزَرْتُقَ التُّرْكِيُّ الْكَاشْغَرِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الزَّرْكَشِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاغَدِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ تَاجِ الْقُرَّاءِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْبَاجِسْرَائِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ النَّقُورِ ، وَنَفِيسَةَ الْبَزَّازَةِ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْبُوقِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَطَالَ عُمْرُهُ ، وَبَعُدَ صِيتُهُ ، وَقَدْ حَدَّثَ بِدِمَشْقَ وَحَلَبَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، وَرَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ وَبَقِيَ إِلَى هَذَا الْوَقْتِ ، وَتَكَاثَرَ عَلَيْهِ الطَّلَبَةُ . حَدَّثَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ( ع ) ابْنُ دَاوُدَ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحُجَّةُ أَبُو غَسَّانَ الْمَدَنِيُّ . وُلِدَ قَبْلَ الْمِائَةِ وَرَوَى عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَحَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ ، وَأَبِي حَازِمٍ الْأَعْرَجِ ، وَصَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ - وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ - وَابْنُ وَهْبٍ ، وَآدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَآخَرُونَ ، وَلَهُ وِفَادَةٌ عَلَى الْمَهْدِيِّ ، فَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَغَيْرُهُ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : قِيلَ : إِنَّهُ مِنْ مَوَالِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَقَدْ نَزَلَ عَسْقَلَانَ . قُلْتُ : مَا ظَفِرْتُ لَهُ بِوَفَاةٍ ، وَكَأَنَّهُ ... المزيد
الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو ( ع ) صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَحَدُ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ وَهُوَ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ الْقُضَاعِيُّ الْكِنْدِيُّ الْبَهْرَانِيُّ . وَيُقَالُ لَهُ : الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ ; لِأَنَّهُ رُبِّيَ فِي حِجْرِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِيِّ فَتَبَنَّاهُ ، وَقِيلَ : بَلْ كَانَ عَبْدًا لَهُ أَسْوَدَ اللَّوْنِ فَتَبَنَّاهُ ، وَيُقَالُ : بَلْ أَصَابَ دَمًا فِي كِنْدَةَ ، فَهَرَبَ إِلَى مَكَّةَ ، وَحَالَفَ الْأَسْوَدَ . شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ ، وَثَبَتَ أَنَّهُ كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ فَارِسًا ، وَاخْتَلَفَ يَوْمَئِذٍ فِي الزُّبَيْرِ . لَهُ جَمَاعَةُ أَحَادِيثَ . حَدَّثَ عَنْهُ عَلِيٌّ ، وَابْنُ مَسْعُودٍ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ... المزيد