الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمرار في متابعة من صمم برنامجا فيه موسيقى مع القرآن جاهلا ثم عدّل خطأه

السؤال

أحد الأشخاص المعروفين الأجانب قام بوضع موسيقى مع القرآن في برنامج جهلًا منه، وحين علم اعتذر، وعدّل خطأه، ووعد بعدم تكرار الأمر، قائلًا: إنه خطأ المنتج، فهل نستمر بمتابعة البرنامج طالما أن الخطأ لم يتكرر؟ وما العمل لو تكرر ثانية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فطالما تم تعديل البرنامج، وإزالة هذا الخطأ منه، فلا حرج في الاستمرار على متابعته، ولا سيما وقد اعتذر صاحبه، ووعد بعدم تكرار ذلك.

فإن تكرر الخطأ عن غير قصد من المنتج، وتمت معالجته والاعتذار منه، فلا حرج أيضًا في متابعته، فإن المحظور هو متابعة البرنامج مع وجود الخطأ بما يفهم منه الموافقة على الخطأ، أو إقراره، وأما مع معالجة الخطأ والاعتذار منه، فلا حرج في استمرار المتابعة فيما يظهر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني