الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من صف مع صبي خلف الإمام

السؤال

ما حكم صلاة جماعةٍ مكونةٍ من إمامٍ ورجلٍ وطفلٍ صغيرٍ يبلغ 12 عاماً، وذلك الطفل يخطئ في أركان الصلاة، ولا يجيدها؟ وهل أعتبر أصلي وحدي خلف الإمام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان وجه الإشكال هو أنك صفيت مع الصبي وراء الإمام وحدكما، فتسأل هل الاصطفاف مع الصبي يعتبر مثل الاصطفاف مع الكبير، فلا إشكال فيه، أو لا يعتبر، وكأن من اصطف مع الصبي صلى منفرداً؟ فالجواب أن الصبي إما أن يكون مميزاً، فهذا له حكم البالغ، وإما أن يكون غير مميزٍ، فيكون من صف معه كأنه صلى منفردًا خلف الصف، وتراجع للمزيد الفتويين: 121154، 336085.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني