الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 7506 ) فإن انفرد بالغنيمة من لا يسهم له ، مثل عبيد دخلوا دار الحرب فغنموا ، أو صبيان ، أو عبيد وصبيان ، أخذ خمسه ، وما بقي لهم . ويحتمل أن يقسم بينهم ; للفارس ثلاثة أسهم ، وللراجل سهم ; لأنهم تساووا ، فأشبهوا الرجال الأحرار . ويحتمل أن يقسم بينهم على ما يراه الإمام من المفاضلة ; لأنهم لا تجب التسوية بينهم مع غيرهم ، فلا تجب مع الانفراد ، قياسا لإحدى الحالتين على الأخرى . وإن كان فيهم رجل حر ، أعطي سهما ، وفضل عليهم ، بقدر ما يفضل الأحرار على العبيد والصبيان في غير هذا الموضع ، ويقسم الباقي بين من بقي على ما يراه الإمام من التفضيل ; لأن فيهم من له سهم ، بخلاف التي قبلها .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية