الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          " تتمة " يستحب لمن استنجى بالماء أن ينضح فرجه وسراويله ، ومن ظن خروج شيء . فقال أحمد : لا يلتفت إليه ، حتى يتيقن واله عنه فإنه من الشيطان فإنه يذهب إن شاء الله تعالى . ولم ير أحمد حشو الذكر في ظاهر ما نقله عبد الله ، وأنه لو فعل ، فصلى ثم أخرجه وبه بلل ، فلا بأس ما لم يظهر خارجا ، وكره الصلاة فيما أصابه الاستنجاء ، حتى يغسله ونقل صالح : أو يمسحه : ونقل عبد الله : لا يلتفت إليه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية