، والمراد أوسعها إن اتفق لما مر أنه يندب أن تكون متساوية أو المراد بتساويها وهو الأوجه كما أفاده ( ويبسط ) ندبا أو لا ( أحسن اللفائف وأوسعها ) وأطولها الشيخ شمولها لجميع البدن وإن تفاوتت بقرينة قوله في مقابلة وجه قائل بأن الأسفل يأخذ ما بين سرته وركبته والثاني من عنقه إلى كعبه .
والثالث يستر جميع بدنه ( والثانية ) وهي التي تلي الأولى في ذلك ( فوقها وكذا الثالثة ) فوق الثانية ; لأن الحي يجعل أحسن ثيابه أعلاها فلذا بسط الأحسن أولا ; لأنه الذي يعلو على كل الكفن .
وأما كونه أوسع فلإمكان لفه على الضيق ، بخلاف العكس .