الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1248 ( حدثنا ) أبو محمد : عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، ثنا أبو سعيد : أحمد بن محمد بن زياد البصري ، بمكة ، ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش قال : أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال : ما جاء بك ؟ فقلت : أبتغي العلم . فقال : إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب . قلت : حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول ، وكنت امرأ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيتك أسألك هل سمعت منه في ذلك شيئا ؟ قال : نعم كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليها ، إلا من الجنابة ، ولكن من غائط وبول ونوم .

                                                                                                                                                ورواه معمر عن عاصم وزاد فيه : مسح المقيم . قال أبو عيسى الترمذي : سألت محمدا - يعني البخاري - قلت : وأي حديث عندك أصح في التوقيت في المسح على الخفين ؟ فقال : حديث صفوان بن عسال ، وحديث أبي بكرة حسن . قال الشيخ : حديث شريح بن هانئ عن علي أصح ما روي في هذا الباب عند مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية