الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                81 ( وأخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا ابن أبي ليلى ، عن ثابت البناني ، قال : كنت جالسا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى ، فأتاه رجل ذو ضفيرتين ، فقال : يا أبا عيسى حدثني ما سمعت من أبيك في الفراء ، قال : حدثني أبي أنه كان جالسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتاه رجل ، فقال : يا رسول الله أصلي في الفراء ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " فأين الدباغ ؟ " ، قال ثابت : فلما ولى قلت : من هذا ؟ قال : سويد بن غفلة . رواه بعض الناس ، عن عبيد الله بن موسى بإسناده ، عن ثابت ، عن أنس وهو غلط .

                                                                                                                                                أخبرنا أبو بكر بن الحارث ، أنا أبو محمد بن حيان يعرف بأبي الشيخ ، ثنا محمد بن أحمد بن الوليد الثقفي ، ثنا عبد الله بن محمد بن عمرو الأزدي ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا ابن أبي ليلى ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : كنت جالسا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له رجل : يا رسول الله ، كيف ترى في الصلاة في الفراء ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " فأين الدباغ ؟ . الإسناد الأول أولى أن يكون محفوظا ، وابن أبي ليلى هذا كثير الوهم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية