الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3939 حدثني أحمد بن إسحاق حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه إنا فتحنا لك فتحا مبينا قال الحديبية قال أصحابه هنيئا مريئا فما لنا فأنزل الله ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار قال شعبة فقدمت الكوفة فحدثت بهذا كله عن قتادة ثم رجعت فذكرت له فقال أما إنا فتحنا لك فعن أنس وأما هنيئا مريئا فعن عكرمة

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن أنس بن مالك إنا فتحنا لك فتحا مبينا قال : الحديبية ) سيأتي الكلام عليه في تفسير سورة الفتح إن شاء الله تعالى ، وأفاد هنا أن بعض الحديث عن قتادة عن أنس وبعضه عن عكرمة ، وقد أورده الإسماعيلي من طريق حجاج بن محمد عن شعبة ، وجمع في الحديث بين أنس وعكرمة وساقه مساقا واحدا ، وقد أوضحته في " كتاب المدرج " .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 517 ] الحديث العشرون .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية