الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3992 حدثني إسحاق بن إبراهيم سمع حفص بن غياث حدثنا بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن افتتح خيبر فقسم لنا ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا إسحاق بن إبراهيم ) هو ابن راهويه ، وقوله : " سمع " أي أنه سمع . ويريد هو ابن عبد الله بن أبي بردة الأشعري .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( قدمنا ) أي هو وأصحابه مع جعفر ومن معه .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا ) يعني الأشعريين ومن معهم ، وجعفرا ومن معه . وقد سبق في فرض الخمس من وجه آخر عن بريد بلفظ : " وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه قسم لهم معهم " وقد تقدم شرحه هناك .

                                                                                                                                                                                                        ويعكر على هذا الحصر ما سيأتي في حديث أبي هريرة والذي بعده وسيأتي الجواب عنه - إن شاء الله تعالى - .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 558 ] الحديث الخامس والعشرون .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية