الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المداعبة بعد التحلل الأول والثاني

السؤال

في يوم 12 ذو الحجة في منى داعبت زوجتي بشهوة ولكن لم يحصل جماع. فهل عليّ شيء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا وقعت هذه المداعبة بعد التحلل الثاني فلا شيء عليك، لأنه بحصول التحلل الثاني يحل كل شيء للحاج حتى النساء، وأما إذا كان قبله، أي قبل طواف الإفاضة فالصحيح من أقوال أهل العلم تحريم ذلك الفعل وعليه فدية، وفي نوع هذه الفدية قولان لأهل العلم: أصحهما أنها كفدية الأذى، فهو مخير بين أن يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين، أو ينسك بشاة يذبحها لفقراء الحرم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة