السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قدر الله علي بحادث سيارة فكسر عظم الفخذ فوق الركبة بقليل، في رجلي اليسرى، وعملت عملية وعمل لي الدكتور صفيحة، وقال لي: ارجع إلي بعد شهر، وفي بداية الأيام الأولى بعد أسبوع العملية قال لي: لا بد أن أمرن ركبتي حتى أستطيع ثنيها.

الآن -بفضل الله- أستطيع ثني رجلي، ولكن بصعوبة نوعا ما، هل ستستمر هكذا مع وجود ألم في الركبة؟ أنا أحس أن الركبة اليسرى أصغر من الأخرى! فما السبب؟ وبعد أن رجعت للدكتور بعد شهر من العملية وعمل لي الصور الإشعاعية، أمرني أن أمشي عليها بربع وزني، هل هذا يدل على أن الكسر بدأ يلتئم -بإذن الله- أم ماذا؟

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سليمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لقد أجرى لك الطبيب العملية والأشعة، وقد اطلع على الأشعة، فلماذا لم تسأله إن كان الكسر قد التأم حسب الصورة الشعاعية التي رآها؟!

على كل حال فإن الكسور عادة تأخذ 6-8 أسابيع، لكي تلتئم، إلا أنه هناك بعض الكسور التي تحتاج لوضع صفيحة لكي تسرع عملية رجوع المريض إلى الحركة، حتى لا يجلس في الفراش قبل هذه الفترة، ويتم وضع إما (صفيحة وبراغي) أو (سيخ معدني) يتم وضعه داخل العظم.

هذا يساعد المريض على العودة إلى الحركة بسرعة، إلا أن الكسر يأخذ نفس الفترة أو فترة أطول حتى يلتئام، ويتم في البداية الطلب من المريض عدم وضع أي وزن عليه، وإنما القيام بحركات تحافظ على مدى الحركة في المفصل القريب، ثم بعد ذلك يتم الطلب من المريض وضع حمل جزئي على المفصل، وبالتدريج تتم إعادة المريض إلى الحركة الكاملة، مع مراقبة التئام الكسر، وطالما أن الكسر أصبح له شهر عندك، وطلب الطبيب منك وضع حمل جزئي، فلابد وأن الكسر بدأ بالالتئام بإذن الله.

يجب اتباع نصائح الطبيب بخصوص الحركة والتمارين، والتدرج في المشي، وزيادة الحمل على الطرف الذي أجريت فيه العملية.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.