مخاطر الإصابة في عظام الجمجمة

0 551

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصيب أخي منذ خمسة أعوام بشظايا في رأسه بعظام الجمجمة فوق الحاجب الأيسر بالجبهة، وذلك أثناء مناورة عسكرية خلال فترة أدائه الخدمة؛ مما أدى إلى كسر العظام الموجودة في هذه المنطقة وإزالتها، ومازال الأثر موجودا والعظام مفقودة ولم تجر له عملية تعويضية؛ لعدم وجود المادة التعويضية والخوف من إجراء هذه العملية، فما خطورة هذه الإصابة؟ وهل تهدد حياته؟ وهل من اللازم والضروري إجراء عملية تعويضية؟ وما مدى خطورتها؟ وما تأثير هذه الإصابة بوجه عام؟
الرجاء إفادتي بالتفصيل، والرجاء إفادتي سريعا للأهمية!
ولكم جزيل الشكر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Aml حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن وظيفة عظام الجمجمة هي حماية نسيج الدماغ الرخو والهام جدا؛ لأن كل جزء من هذا الدماغ يقوم بوظيفة معينة، وليس لعظام الجمجمة وظيفة أخرى، وأنت تقول إن الحادث قد حصل من خمس سنوات، فإن أي شيء إن كان قد حصل له نتيجة الحادث، فلن يحصل للدماغ أي شيء آخر بعد الحادث إلا ما حصل، فإن كان قد تعافى ولم يؤثر ذلك على أي من القدرات العقلية والفكرية خلال الفترة الماضية فإنه لن يحصل أي شيء آخر بإذن الله.

إن الطبيب الذي أجرى العملية يعلم مدى فقدان العظم في المنطقة فإن كانت المنطقة رخوة كالجلد ولا يوجد تحتها عظم فإن الذي يخشى منه إن تعرضت هذه المنطقة لرض أن يصل الرض للنسيج الدماغي في المنطقة ولا يوجد خطر على الحياة ولكن الخطورة في ألا يكون هناك حماية للمنطقة من الرض المباشر.

وعلى كل حال يمكن أن تستفسر من الجراح الذي أجرى العملية عن مدى النقص في العظم الذي حصل نتيجة الحادث والعملية.

ونسأل الله أن يعجل بشفاء أخيك.

مواد ذات صلة

الاستشارات