ارتفاع معدلات التضخم لا يبيح التعامل بالربا

0 174

السؤال

لي سؤال عن الفوائد البنكية ؟ في ظل معدلات التضخم السائدة في بلد مثل مصر والتي وصلت الي 21% وسعر فائدة سائد في السوق المصري ب 12% هل تعتبر الفوائد ربا وماذا يفعل البسطاء الذين لا يستطيعون عمل مشروعات ويعتمدون على هذه الفوائد في استكمال شراء احتياجاتهم لأن مرتباتهم ضعيفة أو جهلهم بالمشروعات القائمة وعدم كفاية أموالهم لعمل مشروعات لماذا في هذه الحالة تعتبر الفوائد البنكية حراما وربا أرجو الرد وجزاكم الله كل خير .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا خلاف بين أهل العلم المعتبر قولهم من أن الفوائد البنكية هي من الربا المحرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، ولا يغير من هذا الحكم ارتفاع معدلات التضخم، فإن من يودع في البنوك الربوية مالا حكمه حكم المقرض، وأخذ فائدة على القرض هو عين الربا المحرم، ومن أراد أن يستثمر أمواله إذا عجز عن الاستثمار بنفسه أو بمشاركة من يثق بدينه وأمانته فإنه يمكنه أن يستثمرها عن طريق البنوك الإسلامية التي تلتزم بالضوابط الشرعية.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 331، 1873، 2181، 31724، 111003، 114210.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات