النسب إلى المدينة النبوية يقال فيه (مدني) و (مديني)

0 353

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قال ابن ماجه في سننه: حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي، أخبرنا داود بن عطاء المديني، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يصافحه الحق عمر، وأول من يسلم عليه، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة.
المطلوب والمسؤول أن في سنن ابن ماجه قد كتب "داود بن عطاء المديني" وفي كتب الرجال قد كتب "داود بن عطاء المدني" فما هوالصحيح وهل يوجد فرق بين المدني والمديني أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما داود بن سليمان فقد ذكر في أكثر كتب الرجال بالنسبة التي ذكرها السائل (المدني) ولكن قد ذكر في بعضها بإثبات الياء (المديني) كما في (الجرح والتعديل) لابن أبي حاتم، (والضعفاء الكبير) للعقيلي، و(الكنى والألقاب) لابن منده، ولا تعارض بين النسبتين، فإن النسب إلى المدينة النبوية يقال فيه (مدني) وهو الأكثر (ومديني) أيضا، قال السمعاني في الأنساب: المديني بفتح الميم، والدال المهملة المكسورة، بعدها الياء آخر الحروف، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى عدة من المدن، منها مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله، وأكثر ما ينسب إليها يقال: المدني والمديني. انتهى.

وقال أبو الحسن الجزري في تهذيبه: أكثر ما ينسب إليها مدني، وقد ينسب إليها بإثبات الياء. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة