كتب في عقيدة أهل السنة والجماعة

0 601

السؤال

أنا طالب جامعي, وليس باستطاعتي حضور جلسات علم في المساجد, خاصة أنه لا يوجد بالقرب مني من آمنه للاستماع لشرح العقيدة منه, ولكني أتمنى - إن شاء الله - أن أدرس عقيدة أهل السنة والجماعة - العقيدة السلفية -وباستطاعتي أن أشتري كتابا وأحمل من شبكة الإنترنت شروحا صوتية له, وأدرس بهذه الطريقة في الأوقات التي تتيسر لي, فما أفضل كتاب ترشحونه لي لدراسة العقيدة, على أن يكون له شرح في التسجيلات أستطيع أن أحمله من الإنترنت؟ سواء من موقعكم أم من غيره من المواقع الإسلامية, كطريق الإسلام, وأمثاله, وقد كنت سمعت أن الأفضل في هذا المجال هو شرح الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى – للعقيدة, ولكني أتمنى أن تعطوني اسم كتاب محدد, وعنوانا لتسجيلات محددة أحملها من الإنترنت إن شاء الله تعالى, وحبذا لو كانت للشيخ ابن عثيمين, أو الشيخ الألباني, أو أحد أفراد عائلة آل الشيخ.
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فابتداء نشكر لك حرصك على الاهتمام بتعلم أمور دينك، وخصوصا باب الاعتقاد وما يجب على المرء اعتقاده من عقيدة أهل السنة والجماعة.

ولما كنت بعيدا عن أهل العلم, ولا يتيسر لك التعلم عندهم مباشرة، وأردت ذكر كتاب محدد من كتب العقيدة الصحيحة، فنوصيك باقتناء هذين الكتابين مع الاستعانة بشرح لهما من شروح أهل العلم:

1. كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة لمؤلفه الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - وله شرح صوتي للمؤلف نفسه تجده على هذا الرابط:
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=162&read=0

2. كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - وقد شرحه كثير من أهل العلم منهم الشيخ العثيمين - رحمه الله تعالى - تجده على الرابط السابق، والشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - تجده على هذا الرابط:
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=41&read=0

وإنما اخترنا لك كتابين وقد طلبت كتابا واحدا؛ لأن تأليف أهل السنة والجماعة في العصور المتأخرة في العقيدة على نوعين: أحدهما في العقيدة العامة المبنية على أصول الإيمان الستة, وهي التي كثر فيها التأليف قديما وحديثا.

والنوع الثاني في توحيد الألوهية خاصة؛ وذلك لما دخله من خلل ظهر وانتشر في القرون المتأخرة، وإن كانت مسائله قد ذكرها الأولون من السلف، ولكن كثرت عند المتأخرين لما ذكرنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة