الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود من يحل ما حرم الله لا يعني عدم حفظ الدين

السؤال

أعرف أنه لا يمكن تحريف القرآن الكريم، فهل يمكن تحريف تعاليم الإسلام وأحكامه، مثل أن يُحرف حكم الزنا ويحله الناس؟ وهل يمكن تحريف السنة، بحيث يظن الناس أن حديثا منكرا صحيح؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس من المستحيل شرعا أن يوجد من يقول بحل ما حرمه الله تعالى، أو منع ما أباحه، أو يضعف حديثا صحيحا، أو يقوي ويعتمد حديثا مكذوبا به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجد من يصغي له من المنحرفين، أو من ضعفاء الإيمان، وهذا أمر معلوم ومشاهد، لكن الله عز وجل تكفل بحفظ شرعه بأصليه الأساسين - القرآن والسنة - ويأبى الله إلا أن يتم نوره، فكلما أطل منحرف ضال مضل، أو ظهر ملحد شاك مشكك، قيض الله له من هذه الأمة من يفضحه ويبين عواره وضلاله وزيف حجته، وتراجع الفتويان: 336766، 132402.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني