علاج الموسوس بأنه يصلي للكعبة

0 112

السؤال

أرجو إجابتي سريعا وتفصيليا
منذ شهور وأنا ـ الحمد لله ـ أعاني من الوسواس القهري، فهناك أكثر من أمر تحدث لي فيه الوسوسة، أولا أتخيل عند الصلاة إلى الكعبة أني أصلي لها ـ عياذا بالله ـ، أو أن الله بيني وبين الكعبة، أو أني عند السجود يجب أن أشعر أن الكعبة أمام عيني، وأن رأسي تماسها، وكأني أسجد لها، عياذا بالله
وما الفرق بين توقعات الأرصاد الجوية ـ وعياذا بالله ـ صفات الأبراج وإن زعموا أن في الأخيرة علم فيزيائي يجعل هذه الأبراج تؤثر في الصفات؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فأما هذه الوساوس فدعها عنك، ولا تلتفت إليها، ولا تعرها اهتماما، واعلم أنها لا تؤثر في صحة صلاتك، واجتهد في استحضار عظمة الله سبحانه، وأنك تصلي له وحده جل اسمه، ومهما وسوس لك الشيطان بغير ذلك فأعرض عن وسوسته، ولا تبال بها، وانظر الفتوى رقم: 51601، وأما ما يسمى بعلم الأبراج فقد بينا حكمه في الفتوى رقم: 234760، فانظرها، وتنظر الفتوى رقم: 15244، لبيان حكم علم الأرصاد الجوية، ولبيان القول فيما يباح ويحرم من علم النجوم انظر الفتوى رقم: 193257.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة