الزواج خير للمرأة من العزوبة

0 246

السؤال

ما حكم الشرع في المرأة التي تريد أن تبقى عذراء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد حث الشرع على الزواج ورغب فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. رواه الجماعة.

وذلك لما يترتب عليه من سكينة النفس، وكثرة النسل، والبعد عن المعاصي والسيئات، قال الله تعالى: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [الروم:21].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وصححه العراقي.

ولذلك؛ فإننا ننصح الأخت السائلة بأن تتزوج بالكفء الذي يتقدم لها، فهو خير لها من العزوبة، بل قد يجب عليها ذلك إذا خافت على نفسها من الوقوع في الفتن والمحرمات، وليعلم أن الأصل في الزواج أنه مباح، لكنه قد يكون واجبا كما قدمنا، وقد يكون مكروها، وقد يكون حراما، وقد يكون مندوبا، وراجعي في هذا الفتاوى التالية: 20304، 3011، 18578.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة