وساوس وأوهام علاجها الإعراض التام عنها

0 168

السؤال

ينتابني شعور الهم والحزن منذ أربعة شهور عندما جرحني الحلاق بموس الحلاقة، ولم أره استبدل شفرة الحلاقة، علما بأنه قد بخ على مكان الجرح عطرا وإني من قبل لم أكن أدقق على استبداله لها فأصبحت أخشى من مرض الإيدز وأصبحت أخشى من أن يكون ذلك عقابا من الله على تقصيري في عبادتي، ومنذ ذلك الحين وأنا يوسوس إلي فأصبحت أقرأ القرآن وأدعو في رمضان من أدعية الهم والمرض، وإني أرغب في قطع الشك باليقين وأقوم باختبار الدم، ولكنني أخشى وأخاف من ذلك المرض , فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فالذي نراه أخي أن المسألة أهون مما تتصور، والظاهر من سؤالك عدم وجود أمراض، وإنما هي وساوس وأوهام، وعلاجها الإعراض التام عنها، وعدم الالتفات إليها، وإن أحببت أن تعرض نفسك على الطبيب فلا بأس.

وأكثر من ذكر بك وعبادته وحافظ على صلاتك وما أوجب الله عليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة