القول في علل هذا الخبر
وهذا الخبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم يصح إلا من هذا الوجه.
[ ص: 119 ]
والثانية: أن المعروف من رواية ثقات أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=8علي هذا الخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي الوقوف به عليه غير مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والثالثة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=23118سعيد بن ذي حدان عندهم مجهول، ولا تثبت بمجهول في الدين حجة.
والرابعة: أن الثقات من أصحاب
أبي إسحاق الموصوفين بالحفظ إنما رووه عنه، عن
سعيد ، عن رجل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي.
والخامسة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبا إسحاق عندهم من أهل التدليس، وغير جائز
الاحتجاج من خبر المدلس عندهم مما لم يقل فيه: حدثنا، أو سمعت، وما أشبه ذلك.