معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: ولقد فتنا الذين من قبلهم ؛ أي: اختبرنا؛ وابتلينا؛ وقوله: فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ؛ المعنى: " وليعلمن صدق الصادق؛ بوقوع صدقه منه؛ وكذب الكاذب؛ بوقوع كذبه منه؛ وهو الذي يجازى عليه " ؛ والله قد علم الصادق من الكاذب قبل أن يخلقهما؛ ولكن القصد قصد وقوع العلم بما يجازى عليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية