صفحة جزء
ولا تعتبر نية الخلطة في خلطة الأعيان ( ع ) وكذا في خلطة الأوصاف عند أبي الخطاب والشيخ ، واحتج بنية السوم في السائمة ، وكنية السقي في المعشرات ، ويعتبر عند صاحب المحرر والمجرد ، واحتج أن القصد في الإسامة شرط ، وجزم أبو الفرج والحلواني وغيرهما بالثاني ( م 1 ) ويبنى على الخلاف خلط وقع [ ص: 384 ] اتفاقا ، أو فعله راع ، وتأخر النية عن الملك ، وقيل : لا يضر تأخيرها عنه بزمن يسير كتقديمها على الملك بزمن يسير .


[ ص: 383 ] باب الخلطة

( مسألة 1 ) قوله : ولا تعتبر نية الخلطة في خلطة الأعيان إجماعا وكذا في خلطة الأوصاف عند أبي الخطاب والشيخ ويعتبر عند صاحب المجرد والمحرر وجزم أبو الفرج والحلواني وغيرهما بالثاني ، انتهى القول الأول هو الصحيح ، صححه في الكافي والخلاصة والنظم وشرح المحرر وغيرهم ، وقدمه في الهداية والمستوعب ، والمغني والشرح ونصراه ، والحاويين وشرح ابن رزين وإدراك الغاية وغيرهم ، والقول الثاني [ ص: 384 ] اختاره من ذكره المصنف ، لكن قال ابن رزين في شرحه : وليس بشيء ، وأطلقهما في المذهب ومسبوك الذهب والتلخيص والبلغة والمحرر ومختصر ابن تميم والرعايتين والفائق وغيرهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية