السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة شابّة، وقد ارتكبتُ أخطاءً فادحة في فترة مراهقتي، بسبب تأثري بالثقافة الغربية وأفكار التحرر، كأن أتعَرّى أمام الكاميرا وأُرسل صوري، لكنني توقّفت عن تلك الأفعال منذ سنوات، وبدأت أراجع نفسي، وقرّرت أن أتغيّر، أشعر بندمٍ عميق ومرارة لا تُحتمل، حتى إنني أصبحتُ مكتئبة.
لا أستطيع نسيان ما فعلت، ولا مسامحة نفسي، رغم مرور السنوات، -والحمد لله- الذي سترني، لكنني أخشى أن يأتي يوم يُكشَف فيه ما فعلت أو تُنشر صوري.
أُحاول التقرب إلى الله بالصلاة والدعاء، راجيةً ستره وثبات ديني، لكنني ما زلتُ غارقةً في الهموم، حتى إنها تؤثر على حياتي اليومية، وأتذكّر تلك الذنوب أحيانًا وأنا في الصلاة، فهل يجب أن أُخبر أمي بما أمرّ به كي تُساندني؟ وماذا أفعل كي أتخلص من هذه الأفكار؟