السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من فضلكم، هذا السؤال يؤرقني كثيرًا:
عندما لا أرغب في الذهاب إلى حلقة تحفيظ القرآن، وأُفضّل الحفظ في المنزل، تُجبرني والدتي على الذهاب، مع العلم أنني أرفض ذلك بسبب شدّة الحر وقت الظهيرة (الساعة 12)، ولا نملك سيارة، كما أن الحفظ يستمر لثلاث ساعات متواصلة، بينما أفضّل تقسيمه على مدار اليوم، أضِف إلى ذلك أن المركز لا يحتوي على أي وسيلة تبريد.
وعندما أخبر والدتي بهذه الأسباب، تلطم وجهها وتغضب غضبًا شديدًا، وتتهمني بالعقوق وتنهار عاطفيًا، ويحدث ذلك كل مرة أخالف فيها رأيها، مهما حاولت التوضيح، فهل ما أفعله يُعد عقوقًا؟ وإن كنت مخطئة، فماذا أفعل لأنال رضا الله وأكون بارةً بها؟
مع العلم أن أمي تمرّ بظروف وضغوطات لا يعلمها إلا الله، وهي امرأة عظيمة لا أنكر فضلها.