السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى مشايخنا الأجلاء، حفظكم الله.
أنا شاب مبتلى بذنوب الخلوات، أُذنب ثم أعود وأتوب، لكنني لا ألبث أن أرجع من جديد، وكلما حاولت الثبات على الصلاة والطاعة، أضعف وأقصر فيها، أبذل جهدًا كبيرًا للتخلص من الذنوب، لكنني لا أستطيع.
أحيانًا أعتدي في الدعاء وأقول: "يا رب اهدني خلاص، تعبت"، وأنا أعلم أنه حرام، لكنني أشعر بأن لا حيلة لي!
لم أعد أجد التوفيق في حياتي، وأصبحت أشعر أن أمنياتي في الدنيا لا تتحقق! لا توفيق في العمل، ولا في حياتي الشخصية، أو مشاريعي الخاصة، ومع هذا، أشعر أن الله ما زال يسترني، وأخشى أن يُرفع هذا الستر عني، أو أن أصل لمرحلة أسوأ مما أنا عليه -والعياذ بالله-.
بالله أفتوني، قبل أن تدمر حياتي أكثر من ذلك وتكون عاقبتي النار، ماذا أفعل؟