السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة منذ عشر سنوات، ولدي طفلان، أصغرهما يبلغ من العمر ست سنوات، واكتشفت أن زوجي بدأ يتعاطى الشمة، وهي نوع من التبغ المطحون يُوضع في الفم، وأحيانًا يدخّن.
أخبرته أن ذلك حرام، وأنني قرأت أن الشمة والتدخين يؤثران على القدرة على الإنجاب، لكنه لا يستجيب، يتوقف لفترة ثم يعود إليها مجددًا.
لاحظت مؤخرًا أن الشمة تؤثر على الانتصاب لدى زوجي؛ فعندما يتعاطاها، تكون رغبته الجنسية ضعيفة، أما عندما يتوقف، تعود إلى طبيعتها.
تحدثت معه في هذا الموضوع، لكنه لا يصدقني، ويقول: إن السبب هو التعب، مع أنني لاحظت أن التعب لا يؤثر على رغبته كما تفعل الشمة.
أنا أرغب بشدة في الإنجاب، لكن زوجي لا يُبالي، ولا يحب الحديث في هذا الموضوع، أشعر بالحزن؛ فأنا لا أستطيع أن أراه يقع في الذنب وأسكت، وفي الوقت نفسه لا أستطيع تغييره، فما حكم فعله؟ وهل هو آثم؟ وما الذي يمكنني فعله؟
أرجو منكم النصيحة.