السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أبلغ من العمر 22 عامًا، وقد تقدّم لي منذ فترة خاطب تتوافر فيه جميع الصفات التي أتمناها، ولكن لم أشعر بالارتياح بسبب بُعد المسافة بيني وبين أهلي (حوالي ساعة)، إذ أشعر أنني سأكون قلقة دائمًا عليهم، وسأشتاق إليهم، فرفضته.
لكن بعد ذلك، شعرتُ بضيق، وتساؤلات: هل كان ذلك هو النصيب وقد رفضته، أم أن النصيب لا يُرفض أصلًا؟
وحاليًّا، تقدّم لي خاطب آخر، على خلق ودين، وقد تقدّم لي ثلاث مرات تقريبًا، لكنني لم أشعر بقبول لهيئته، فرفضته، كما أنني رفضته لأني أخاف على نفسي من الفتنة، وأخشى أن أُبتلى بعدم غضّ البصر، فأحاول تقبّله ثم لا أستطيع، وأجد نفسي بعد مدة أقارنه بالرجال الآخرين، فهل ما أفعله صحيح؟
كما أودّ منكم النصيحة، فأنا كثيرًا ما أكون مشتتة ومترددة جدًا في اتخاذ القرارات، خاصة في مسألة قبول الخاطب أو رفضه، وأشعر أنني لا أرغب في الابتعاد عن أهلي، فأنا البنت الوحيدة وسط إخوة من الذكور.
وجزاكم الله خيرًا.