السؤال
السلام عليكم.
كنت أتكلم مع فتاة عبر الهاتف فقط، وبعد مدة هدانا الله، وتبنا من هذه المعصية، بعدما علمنا أن الكلام بين الشاب والفتاة بدون حاجة شرعية لا يجوز، حتى لو كان عبر الهاتف، وقررنا أن نقطع الحديث، وأخبرت الفتاة والدتها بالأمر، وقالت لها: إننا يجب أن نوقف هذا التواصل، وقد فعلنا ذلك، ونيتنا الأصلية كانت الزواج، وكنا نضع حدودًا في الحديث، ونتجنب الكلام الخارج، وإن حصل أي تجاوز كنا ننبه بعضنا.
الآن: لا أعرف عنها شيئًا، وهي أيضًا لا تعرف عني شيئًا، وأنا مركز على دراستي وعملي، لأصل إلى المستوى المادي الذي يمكنني من الزواج بها، لكنني لا أعلم عنها شيئًا، وأخاف أن أُفاجأ لاحقًا بأمر لم أكن أتوقعه، لا أعلم عن حالها شيئًا، وهي أيضًا في نفس الوضع، تنتظرني حتى أطرق باب بيتهم، أسأل الله أن يسترها ويسترني، ولكن يبقى كل ذلك من الغيبيات التي لا نعلمها، ولكننا الآن توقفنا عن التواصل.
سؤالي: هل يجوز لي أن أتواصل معها بعض الأحيان للاطمئنان على حالها، وأنني لا زلت أريد الزواج بها -إن كتب الله ذلك-، دون أن نعود إلى الحديث المتواصل، أو العلاقة السابقة؟