السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خلال السنة الماضية وحتى الآن، كنتُ أدعو الله أن يهبني شخصًا معيّنًا زوجًا ونصيبًا، ويرزقني منه الذرية الصالحة، وعند قراءتي لعلامات استجابة الدعاء قبل الدعاء، وأثناءه، وبعده؛ أجد أن الله قد وهبني الدعاء له، وأشعر براحة وسكينة، كما أنني أدعو الله في أوقات يُرجى فيها استجابة الدعاء، وأجد أنه يُلهمني الدعاء في تلك الأوقات وخلال اليوم، وألاحظ أنني أُكثر من الاستغفار أيضًا.
لكنني أرغب في معرفة: هل انطلاق اللسان في الدعاء تعني أن الله يُلهمني أدعية بصيغ أخرى، أم أن خفة اللسان في الدعاء تعني أنني أدعو بما أعرفه من أدعية مأثورة؟ إذ إن لساني يكون خفيفًا، وأدعو دون عناء، وأشعر بعدها براحة وسكينة.
كما أتساءل: هل لا بدّ أن يكون العسر قبل الفرج شديدًا؟ فقد مررتُ بفترة من التوتر الشديد، ولكنني لا أعلم هل يُعدّ هذا من قبيل الهمّ الذي يكون قبل الاستجابة؛ لأنني الآن أشعر براحة وطمأنينة، وثقة ويقين بأن الله تعالى يُدبّر لي الأمر في الوقت المناسب.
وتأتيني في بعض اللحظات مشاعر قوية كأن شيئًا سيحدث، وكأن الشخص الذي دعوتُ الله أن يكون نصيبي سيطلبني من أهلي.