السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعيش في قلق وتوتر منذ سبعة أشهر، وأنا بلا عمل، وكلما تيسرت الأمور واقترب الخلاص، وأشعر أنني قد اقتربت من الحصول على وظيفة، تحدث أشياء أخرى، وعقبات تعيق ذلك.
ومع ذلك لم أتوقف عن الدعاء، وطلب الأوقات التي يكون فيها الدعاء مستجابًا، أصلي بعد منتصف الليل، وأجتهد في الدعاء، وأبكي وأنا ساجد، وأتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فهو يوسوس لي بأن الله سبحانه وتعالى غاضب عليّ، ولذلك لا يستجيب لي.
وأصبح كلام الناس عني بأنني نحس، ولكني قرأت من قبل أن الله سبحانه وتعالى إن ألهمني ويسر لي الدعاء، فبإذنه تعالى سوف يستجيب لي عاجلاً غير آجل، وأنه سبحانه لا يعلق قلب أحد بشيء لم يكن مكتوبًا له.
أفيدوني بالله عليكم، ماذا أفعل؟