السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتُليتُ بمشاهدة الأفلام الإباحية منذ صغري، ولا أعلم كيف بدأت، لكنني انتقلت منذ البداية إلى مشاهدة الأفلام الإباحية المثلية، كنت أعزم على الترك وأتوب، ثم أعود بعد ذلك.
وبفضل الله، تركت هذه العادة ولم أعد أشاهدها، لقد تُبتُ إلى الله، ولكنني أتساءل: هل تُعدّ مشاهدتي لتلك الأفلام، خاصة المثلية منها، سببًا في لعنة الله عليّ وخروجي من رحمته؟ علمًا أنني في تلك الفترة كنت مفتونًا بها، وبفضل الله لم أقع في الزنا.
فهل تُقبل توبتي، ولا يبقى عليّ شيء؟
مهما كانت الإجابة، فسأناضل لأبتعد عن تلك الرذيلة، ولكن رأسي يكاد ينفجر من كثرة التفكير في ما يجب عليّ فعله، ومهما كانت الإجابة، فبماذا تنصحونني لأبقى متجنبًا لتلك المعصية؟
جزاكم الله كل خير، وأرجو أن لا أكون أثقلت عليكم.
أسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتكم.