السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة منَّ الله عليَّ بالهداية، فشرح صدري لارتداء النقاب، وقد حصلت عليه بالفعل، ولكن عندما عزمت على ارتدائه واجهتني معارضة من والدتي -حفظها الله- بحجة أنني لا أزال صغيرة، وطالبة جامعية، وأن ارتداء النقاب قد يؤثر على فرص زواجي في المستقبل.
كما تظن والدتي وأختي أن دافعي لارتداء النقاب هو ضعف ثقتي في شكلي، رغم أنني وضحت لهنَّ مرارًا أن هذا ليس هو السبب، وأنني اتخذت هذا القرار طلبًا لرضا الله تعالى.
في المقابل، كان والدي -حفظه الله- سعيدًا جدًّا بقراري، وأثنى عليه، وقال لي: "إنكِ لا تحتاجين إلى موافقة مخلوق لطاعة الله تعالى"، إلَّا أنني بدأت أشعر بالقلق من أن يؤدي هذا الموضوع إلى حدوث خلافات ومشكلات، بين أمي وأبي بسببه.
فأنا الآن في حيرة: هل أقدم على ارتداء النقاب رغم معارضة والدتي، أم ماذا ينبغي لي أن أفعل في هذا الموقف؟
جزاكم الله خيرًا.