السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خاطبي في البداية طلب مني أن تكون العلاقة بلا مسمى، لكني أصررت على أن يكون التعارف رسميًا، ثم توالت الطلبات الغريبة! كأن أُرسل له صورًا لي، علمًا أنني منتقبة، أخبرته بجواز الرؤية الشرعية، فقال إنه لا داعي لها، ثم طلب أن أتزين له في الخطبة، ثم طلب اللقاء خارج المنزل مرات عديدة، وأتى منزلنا كذا مرة، ثم بدأ يتكلم عن الحب والتعلق، ثم كثرت محادثاته بلا داعٍ؛ بحجة التعرف والاطمئنان علي، صددته أكثر من مرة، لكنه يعود بعد فترة من الالتزام، وفي الكثير من الأحيان يتعرض لأهلي بكلام لا يليق!
سؤالي: هل هذه أسباب لفسخ الخطبة؟ أنا لا أدعي الفضيلة ولا الكمال، لكن أعي تمامًا أن الخطبة ليست زواجًا رسميًا، وليس من المفترض أن نتطرق إلى مواضيع قد تجرنا للوقوع في الحرام، ناقشت الموضوع مع أسرتي، وقالوا لي: أنني أبالغ في ردة فعلي، ولا يمكن إنهاء الخطبة لأسباب لا معنى لها، وبرروا له تصرفاته بقلة علمه وفرحته الشديدة، علمًا أنني من عائلة ملتزمة بعض الشيء.
أنا الآن في حيرة من أمري، أشعر بأنه ليس الرجل الذي سيصونني، والذي سأشعر معه بالأمان، وأيضًا في الخطبة الرسمية أتى محملًا بالهدايا مع دبلة الخطبة، هل إذا فسختها وجب عليّ إعادة ما أحضره؟ علمًا أنني رفضت، لكنه أصر وأحضرها بحجة العادات والتقاليد.