السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوج منذ ثلاثة أشهر، وقد جاءتني أكثر من نصيحة وتحذير، بعدم التقدم لخطبة هذه الفتاة، لكنني قلت في نفسي: إنها فتاة جيدة وسأتزوجها، رغم أن أهلي وكثيرًا من الناس حذروني من عائلتها.
بعد الزواج، اكتشفت أن بعض أهلها -من عمّاتها وخالاتها- سافرات، ويتعاملن بالسحر والشعوذة، ويتحدثن مع الرجال، وبعضهن لديهن علاقات محرّمة.
أما زوجتي، فهي عنيدة ولا يعجبها شيء، وقد حاولت معها كثيرًا باللين، وأحيانًا بالهجر، لكن لا يوجد تفاهم حقيقي، نحل المشكلة، ثم تعود من جديد بعد يوم أو يومين.
تحدثت مع والدها ووالدتها أكثر من مرة، ولكن دون أي حل عملي على أرض الواقع، زوجتي لا تحترمني أمام الناس، ولا أمام أهلي أو أهلها، وقد قامت بسبّ الدين مرتين، وسبّ الله مرتين، وفي كل مرة كنت أصبر عليها، وأطلب منها أن تتوضأ وتصلي ركعتين لله.
أعطيتها مهلة لمدة 30 يومًا لإصلاح نفسها، لكنني الآن في حالة من الندم الشديد؛ لأنني اخترت هذه العائلة لتكون نسبًا لأبنائي، علمًا أن والدها هجر والدتها منذ ثلاث سنوات.
هل عليّ إثم إن طلّقتها؟ وما الحل؟ لأنني لم أعد أحتمل هذا الوضع نفسيًا.