السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ سنتين، وكان زواجي أبسط ما يكون، ففي الخطبة، أتى زوجي وأمه بأشياء قليلة جدًا، وفي يوم العقد أعطاني زوجي مهرًا قليلًا جدًا، ولم يشترِ لي أي ذهب، رغم أنه كان بإمكانه، طبعًا هذا أزعج أهلي، ونبّهوني كثيرًا أن أُنهي علاقتي به وأنتظر مَن يُكرمني، لكني كنت أقول: "المهم أن يكون ذو دين وخُلُق".
بعد الزواج، اكتشفتُ أنه لا يصلي إلا في آخر الوقت، ولا يقرأ القرآن أبدًا، وأمور كثيرة تُضاف لسوء معاملته لي وانتقاصه مني، حتى أنه مؤخرًا قلتُ له -على سبيل الطلب غير المباشر-: "ألا أستحق خاتم ذهب؟"، فقال لي ما مفاده: "إنني بدأت أطمع وأطغى!"، ندمتُ كثيرًا على هذا الزواج، وأشعر بالنقص، خاصة وأنني تزوجت بأقل القليل مقارنةً بأخواتي، ويقهرني الندم حين أزور أهلي ويرون حالي مع زوجي! ويشهد الله أني أتعب في خدمته وأبذل وسعي لإسعاده، لكن نظرته لي لم تتغير.
أريد أن أطمئن، فماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرًا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

