السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشكلتي وأتمنى منكم الرد.
زوجي خانني بمراسلة بنات من الجامعة، ومن خارجها، وأصبح أكثر عنادًا، ولا يتفهم ولا يريد أن يسمعني، صارت مشاكلنا معروفة في الحارة بسببه، فبعد أن كنا أسرة متفاهمة والناس يمدحوننا، أصبحت سمعتنا سيئة بسبب المشاكل والصياح.
عشنا مع هذه المشاكل في حدود عشر سنوات، والآن في هذه الأيام دائمًا يسبني ويشتمني، ولا يعود إليّ إلا وقت مصلحته من أجل النوم في الفراش، لكن إلى متى سأبقى على هذا الحال؟ أنا أشعر أنني مُهانة ولا أملك كرامة، الحياة ليست مجرد علاقة جنسية، بل هي حب وتفاهم بين الزوجين.
زوجي لا يبوح لي بأسراره، بل يشاركها مع صاحبه، رغم أنني أشاركه كل ما يحدث معي، وهو يستمع لكلام صاحبه ضدي، فتزداد مشاكلنا أكثر، وحتى كلمة "أحبك" لا يقولها، هذا الرجل عذبني كثيرًا حتى اقتنعت أنني أبقى معه فقط من أجل أولادي.
أنا وابنتي عملنا في الخياطة، وجمعنا مالًا، لكنه أصر أن يبقى المال معه لحين احتياجنا، وإلا سيمنعنا من العمل، أعطيته المال، واكتشفت الآن أنه يصرف منه دون علمنا، ولما واجهته قال: "مالك دخل، هذه فلوس ابنتي وأنا حر."
لقد تعبت من هذه التصرفات: عناد، سب، وكل شيء، قلت له إنني سأذهب إلى بيت أهلي، فحلف عليّ يمين الطلاق ألا أخرج، فقررت أن أعاقبه في الفراش حتى يتأدب، وأنا الآن أرفضه كل يوم، فيعود ويدعو عليّ، هل أبقى معه ذليلة يذلني مثل الحيوان؟
أنا إنسانة، ومن حقي أن أعيش حياتي وأن تكون لي حقوق عنده، لكنه مقصر معي، لا يعطيني شيئًا، وحتى لو طلبت منه يقول: "اصرفي من فلوس ابنتك".
أنا لم أستمتع بحياتي؛ منذ كان عمري 29 سنة ونحن في مشاكل إلى الآن، حسبي الله ونعم الوكيل، هل هذه حياة؟ أريد منكم جوابًا شاملًا، إذا سمحتم.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

