الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل الدعاء بالشكل الجماعي لا يجوز وأنه بدعة؟

الإجابــة

الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإن الاجتماع للدعاء والذكر وقراءة القرآن والنوافل المطلقة ونحو ذلك ، لا حرج فيه إذا لم يتخذ عادة وسنة راتبة في أوقات محددة.
وقد سئل الإمام أحمد: هل يكره أن يجتمع القوم يدعون الله ويرفعون أيديهم؟ قال: ما أكرهه للإخوان إذا لم يجتمعوا على عمد ، إلا أن يكثروا.
وقال إسحاق بن راهويه مثل ذلك.
أما إذا اتخذ ذلك عادة وسنة راتبة تفعل في أوقات محددة ، فإنه يصير بذلك بدعة محدثة يجب تركها ، والابتعاد عن فعلها ، ولمزيد من التفصيل في هذا الباب انظر اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ج1/ص:305
ومجموع الفتاوى ج23/ص: 132 ، كلاهما لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وانظر فتوى لنا متقدمة تحت رقم: 8381
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني