الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إطلاق الأسماء الأجنبية على المنتجات ونحوها

السؤال

ما حكم تسمية المنظمة بأسماء أجنبية غير عربية وكذلك ما حكم تسمية المنتجات بمثل هذه الأسماء، وهل يختلف الحكم إذا كانت في بلد إسلامي أو غيره وهي ملك لمسلم، وما الحكم لو كانت لمسلم وشريكه غير مسلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يرد في الشرع ما يمنع تسمية منطقة أو منتج بأي اسم أريد التسمية به، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد فيها نهي، وعليه فلا حرج في تسمية منطقة أو منتج باسم غير عربي ما لم يكن من الأسماء الممنوعة شرعاً، وذلك مثل أسماء الأصنام ونحوها، أو ما كان فيها معنى التعبيد لغير الله تعالى من المخلوقات أو نحو ذلك... ولا نعلم في هذا فرقاً بين أن يكون ذلك في بلد إسلامي أو يكون ملكاً لمسلم أو شركة بينه وبين شخص غير مسلم أو غير ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني