الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكبيرة وأهل الكبائر

السؤال

من هم أهل الكبائر؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

أهل الكبائر هم الذين يرتكبون الذنوب التي فيها حد من حدود الله أو وعيد.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أهل الكبائر هم الذين ينتهكون محارم الله ويرتكبون الذنوب التي حدد الشرع لها عقوبة في الدنيا كالسرقة والزنا وشرب الخمر... أو توعد عليها بعقوبة في الآخرة كأكل الربا وعقوق الوالدين... والكبائر متفاوتة فمنها أكبر الكبائر كما في الحديث: أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال وشهادة الزور. رواه البخاري وغيره.

ومنها السبع الموبقات كما في حديث: اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات. رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 31033، 48472، 97742.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني