الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لها ولدان فهل يشرع لها عمل جراحة للإنجاب

السؤال

هل يعتبر كشف العورة علي الطبيب المسلم الثقة للإنجاب للمرة الثالثة بعملية حقن مجهري يعتبر من الضرورات التي تجيز لي الكشف، مع العلم بأن لدي بنتين، فسؤالي هو: هل المرة الثالثة ضرورة أم لا، مع العلم بأن زوجي لديه رغبة شديدة في إنجاب المزيد من الأطفال؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

الإنجاب حاجة معتبرة شرعاً ولو مع وجود شيء من الولد، فإن اقتضى إجراء عملية تكشف معها العورة فلا حرج في ذلك، ولا يجوز أن يجري هذه العملية طبيب رجل مع إمكان أن تقوم بها امرأة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أنه لا يجوز الاطلاع على العورة إلا أن تكون هنالك ضرورة أو حاجة معتبرة والإنجاب عموماً -أي ولو مع سبق وجود شيء من الولد- حاجة معتبرة شرعاً، فإن اقتضى إجراء عملية يطلع فيها على العورة فلا حرج في ذلك، ولا يجوز أن يقوم بالعملية طبيب رجل مع وجود طبيبة امرأة، ويقدم في ذلك المسلم على غير المسلم، فالذي ننصح به هنا هو السعي في الحصول على طبيبة ماهرة ولو كانت غير مسلمة تستطيع القيام بهذه العملية، فلا شك أنها إذا وجدت سيكون الضرر أخف، وإذا لم توجد وقام بالعملية رجل، فالواجب عدم تمكينه من الخلوة بالمرأة، فيحضر معه زوجها أو أمها مثلاً.

وللمزيد من الفائدة نرجو مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 30384، 33886، 8107.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني