الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زيارة النساء للقبور وتشغيل الأذكار المسجلة فيها

السؤال

أود أن أعرف هل يجوز للمسلم اصطحاب عدد من نساء الأسرة كالزوجة والبنات والأخوات إلى المقبرة، وهل يجوز خلال زيارة القبور تشغيل الأذكار المسجلة على جهاز؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في اصطحاب النساء زوجات أو بنات أو أخوات إلى المقبرة، فقد أذن للنساء في زيارتها، لكن لا ينبغي الإكثار لهن من ذلك لما ورد من لعن زوارات القبور أي كثيرات الزيارة لها،وانظر لذلك الفتوى رقم: 42615.

وأما تشغيل الأذكار المسجلة في الجهاز أو عمل ذكر جماعي عندها فلا ينبغي لما قد يؤدي إليه من اعتقاد سنيته أو أفضليته ومزيته وهو من الأمور المحدثة المبتدعة التي لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام، وانظر لذلك الفتوى رقم: 37513.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني