الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الفرض والسنة

السؤال

نأمل منكم تعريف الفرض والسنة والفرق بينهما، وما حكم الشرع في تارك كل منهما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

الفرض هو الحكم الذي جاء بصيغة الأمر والإلزام، أي أمر به الشرع أمراً جازماً بحيث لم يترك الاختيار للمكلف في فعله وتركه، ويثاب فاعله ويأثم تاركه ويستحق العقاب.

والسنة اصطلاحاً عند أهل الحديث هي كلما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، وعند الفقهاء ما يقابل الواجب فتشمل المستحب والمندوب ولا يأثم تاركها.

وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 58013، والفتوى رقم: 25309.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني