الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تمول مساعدات اللاجيئن

السؤال

ماحكم أخذ المساعدة المالية التي تقدمها الدولة لللا جئ إليها علما بأنه لدي مبلغ من المال ولكن أريد الدراسة ولدي عائلة تتكون من خمسة أشخاص ولا دخل لدي في الوقت الحالي وكذلك هذا المبلغ ثمن شقتي التي بعتها في بلدي فهى ثمن مأوى أطفالي ، وإذا كان الأمر لايجوز فما الحل علما بأني استلمت المساعدة لفترة شهرين أفيدونا أفادكم الله .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن كنت بحاجة إلى تلك المساعدة حاجة معتبرة، وتنطبق عليك الشروط التي تشترطها ‏الجهة التي تقدم المساعدة، فلا حرج في أخذك لها.‏
والمبلغ الذي عندك لا نرى أن له أثراً في هذه المسألة، لأنه لا يسد الحاجة في مثل هذه ‏الظروف عادة .‏
أما إن لم تكوني محتاجة لتلك المساعدة، ولم تنطبق عليك الشروط، فلا تأخذيها، واقنعي بما ‏آتاك الله تعالى، وإن كنت قد أخذت شيئاً من ذلك فرديه إلى الجهة التي قدمته لك.‏
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني