الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من سرقة الثمار المملوكة للغير

السؤال

سؤالي هو كالتالي.. قبل ثلاث سنوات سرقت بعض ثمار الرمان من بستان أحدهم، والآن أنا أريد أن أتوب لكن لا أعرف كيف، خصوصا وأن ذلك الشخص أحترمه ولا أستطيع أن أصارحه؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا شروط جواز الأكل من ثمار الأشجار المملوكة للغير، وذلك في الفتوى رقم: 17384.

فإذا توفرت هذه الشروط فيما أخذته من ثمار فلا حرج عليك فيما فعلت ولا يلزمك شيء، أما إذا لم تتوفر هذه الشروط فيلزمك مع التوبة إلى الله أن ترد قيمتها لصاحب البستان ولو بطريقة غير مباشرة كأن ترسل له المبلغ خلال رسالة بريدية أو حوالة بريدية دون أن تفصح عن اسمك، أو تعطيه المبلغ وتخبره أنه من طرف شخص لا يريد أن يعلن عن اسمه خشية الفضيحة وتوهمه -تلويحاً وليس تصريحاً- أنك غير ذلك الشخص.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني