الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السبيل لعودة الإيمان كما كان قبل المعصية

السؤال

الإيمان يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصي فهل ينقص إن أذنب العبد ذنبا و لو من غير تعمد أو قصد و إنما لفطرته البشرية الخطاءة؟ وكيف يعيد إيمانه أفضل مما كان عليه قبل المعصية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما حصل من العبد من غير تعمد له ولا قصد يعفى عنه لقوله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب: 5} وأما المعصية المتعمدة فينقص بها الإيمان وتجب التوبة منها، وبالتوبة الصادقة المستوفية للشروط يعود الإيمان إلى ما كان عليه قبل الذنب إن لم يكن أعلى وأرفع.

وأما تقوية الإيمان فراجع فيها وفي المزيد عما ذكرنا الفتاوى التالية أرقامها مع إحالاتها:33780، 31874، 41232، 40757، 62455، 6342، 30758، 76210.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني