الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذهاب للكنيسة والمشاركة في الطقوس الباطلة

السؤال

نحن نعيش في المجر ولدينا صديقة مجرية رزقت مؤخراً بطفلة وتريد منا أن نكون الوالدان الروحيان للطفلة وأن نذهب معها إلى الكنيسة ليبارك لها القس، مع العلم بأني أرتدي الحجاب، فهل هذا يضر في ديني أو أن دخولي إلى الكنيسة غير جائز. أفيدوني؟ شكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأصل في الدخول للكنيسة هو الجواز على الراجح، ولكن الذهاب بالبنت للقس ليبارك لها لا يجوز لما فيه من الإقرار والإعانة على المعتقدات والطقوس الباطلة والتبرك بمن لا بركة فيه، فالإعانة على ذلك من العون على الباطل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني