الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أساليب الدعوة إلى الله

السؤال

هل يجوز أن أقارن بين تحريم المصافحة وحلق اللحية مثلا وبين تحريم الخمر كأن أقول لشخص مثلا (إذا كنت تترك الخمر لحرمته فلماذا تصافح النساء الأجنبيات أو تحلق لحيتك مع أنهما محرمان)؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمقارنة بين هذه المحرمات من هذه الجهة لا بأس بها، نعني من باب إلزام هذا الشخص بهذا المعنى المشترك بينها وهو كونها كلها محرمة، علماً بأن هذه الأمور هي في الأصل متفاوتة في درجة تحريمها.

وبدلاً من طرح الأمر عليه بهذا الأسلوب قد يكون الأولى أن تشحذ همته فتثني عليه بالقدر الذي هو فيه من الخير، وتذكره بالله والدار الآخرة ليزداد إيمانه، فإن الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب سهل على صاحبه الاستجابة لأوامر الله تعالى.

وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 70657.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني