الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تسمية الولد باسم مرشد

السؤال

ما حكم التسمية باسم (مرشد) علماً بأنني سمعت أن الأسماء التي فيها تعظيم منهي عنها؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالضابط في الأسماء المنهي عنها شرعاً أن يكون فيها تعبيد لغير الله تعالى أو ما هو مختص به سبحانه وتعالى من الأسماء والصفات، أو تكون فيه تزكية للنفس أو ذم أو قبح، وما عدا ذلك فلا مانع من التسمية به، والتسمية بمرشد لا تتضمن شيئاً من ذلك، فهي مثل الهادي، وقد رأى الإمام مالك أنها مما يجوز التسمية به.

جاء في المنتقى: قال مالك ولا ينبغي أن يتسمى الرجل بياسين ولا بمهدي ولا بجبريل، قيل له فالهادي قال هذا أقرب، لأن الهادي هادي الطريق وعليه فلا نرى حرجاً في تسمية الولد مرشداً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني