الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب الصبر على خدمة من بلغ أرذل العمر

السؤال

جدتى المسنة تأتي بأفعال أحيانا تخرج من يقوم على خدمتها عن شعوره بزجرها ونهرها لما تفعله من أشياء لأنها كبيرة ووصلت إلى أرذل العمر ولا تدري من هي فهل هذا يحبط العمل الصالح حيث إننا نرجو من الله خير الجزاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذي وصل به الحال إلى هذا الحد من العمر بحيث يصبح لا يعي تصرفاته فإنه معذور، فينبغي الصبر عليه، واحتساب الأجر بخدمته، وخاصة الجدة فهي بمنزلة الأم، فلا يجوز زجرها أو انتهارها على كل حال. وراجع الفتوى رقم: 100029. وأما القيام على خدمة هذه الجدة فيثبت به الأجر إذا احتسب صاحبه أجره عند الله، وإن حدثت منه إساءة لها فعليه وزره الذي يجب عليه التوبة منه، وهذا الوزر لا يبطل به ذلك الأجر إن شاء الله تعالى. وانظر الفتوى رقم: 46030.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني